من لطيفة رأفت إلى أنغام وكارول سماحة، ثم كيلي مينوغ وديدي ب، وبين منصات سلا والنهضة والسويسي.
كشكول متنوع طبعَ أول أيام مهرجان "موازين إيقاعات العالم" وحضره عشاق الموسيقى بمختلف تلاوينها: المغربية والشرقية والغربية.
وتفاعلت الجماهير مع هذا الطبق المتنوع، ورددت معه الأغاني التي تحفظها عن ظهر قلب.
فمع لطيفة رأفت، وفي أجواء مغربية صرفة، على رأسها الرداء الذي ارتدته المطربة، والذي حمل ألوان العلم الوطني ونجمته، كان للجمهور نصيبه من التفاعل ومن التحليق مع النوستالجيا والأغاني التي عاشت معه لأجيال متواصلة، على غرار "مغيارة" و"توحشتك بزاف".
أما أميرة البوب الأسترالية كايلي مينوغ، فقد نقلت الجماهير معها إلى الأجواء الصاخبة، في سفر موسيقي متفرد زاوج بين نوستالجيا الماضي وروح العصر المتجددة.
وقدمت أيقونة البوب بلا منازع، والتي تشارك في مهرجان موازين للمرة الثانية بعد عام 2009، أروع أغانيها التي ألهبت حماس الجمهور، وحولت الأمسية إلى حفل ضخم في الهواء الطلق. كما ساهمت المؤثرات البصرية المذهلة، إلى جانب صوت الفنانة الجميل وحضورها، في تقديم حفل ساحر.
وشارك مينوغ في الصخب، فنان الراب الإيفواري ديدي بي، الذي قدم لجماهير هذا الفن مجموعة من "التراكات" التي تروقه.
وفي طبق آخر مختلف، كان للجماهير موعد مع صوت أنغام الرومانسي الرخيم، وسط تفاعل كبير، إلى جانب حرصها على ارتداء علم المغرب خلال الحفل.
وكانت النجمة المغربية سميرة سعيد قد أهدت باقة ورد إلى أنغام، قبل الحفل، لترحب بها في المغرب، ونشرت عبر حسابها على "إنستغرام" فيديو لبوكيه الورد، معلقة عليه: "صديقتي وحبيبتي الراقية الجميلة الكبيرة سميرة سعيد ألف شكر".
وبعد الحفل، وجهت أنغام الشكر إلى جمهور المغرب، من خلال خاصية الستوري عبر حسابها على "إنستغرام"، حيث نشرت فيديوهات لها من الحفل، معلقة عليه: "تشرفت بلقاء جمهور المغرب العظيم".